خاص بمواكبة المرشحين لانتخابات 07 أكتوبر
موقع يتيح حملة رقمية للأحزاب
كل ما يمكنك معرفته حول المتنافسين, من هم, ما هي برامجهم و ماذا يقولون؟
هدفنا تعزيز المشاركة السياسية ودعم المسار الدمقراطي
يبدو أن الحملة بدأت تأخذ منحى حماسي عبر التجمعات الجماهيرية التي عرفتها عدد من المدن تزنيت مثلا عرفت أحد أهم التجمعات الجماهيرية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المحمدية بدورها استقبلت قيادة العدالة والتنمية في جمع حاشد ترأسه عبد الإله بن كيران دعما لحملة المصباح ولوكلاء اللوائح وعلى رأسهم سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني المرشح بالمحمدية، حزب التقدم والاشتراكية أيضا كان في لقاء جماهيري بالشمال وتحديدا بمرتيل برآسة الأمين العام نبيل بنعبد الله واعتبر هذا المهرجان الأكبر من نوعه في المدينة دعما لمرشحي الحزب بالمنطقة.
من جانب آخر اعتبر إلياس العماري الذي كان يتحدث لقناة الجزيرة، أن حزبه سينال المرتبة الأولى في الانتخابات ليس لتميز الحزب ولكن ﻷن التجربة الحكومية الحالية وزعت على المغاربة العناء ولم توزع عليهم الخير، واعتبر حزبه كسائر الأحزاب في علاقته مع المؤسسة الملكية مشددا على أن الدستور هو الضابط للعلاقة بين الملك والحكومة والأحزاب السياسية وأن القصر يأخذ نفس المسافة مع كل التنظيمات الحزبية بالبلاد.
حماس الحملة والشحن العاطفي المرافق لها أفضى إلى مواجهات بين أنصار وكلاء اللوائح المتنافسة في كل من سلا وأزيلال وطاطا، حيث اتهم أنصار التقدم والاشتراكية حزب الأصالة والمعاصرة بتعنيف أنصاره ومناضليه مما يفسر المساس بسلمية الحملة حيث تعرض أنصار الكتاب للتعنيف والضرب والجرح على حد زعمهم، وهو نفس الشئ الذي شهدته مدينة سلا حيث تواجه أنصار العدالة والتنمية بأنصار الحركة الشعبية وكال الجانبين التهم لبعضهم البعض في هذه الأحداث، ويذكر أن السنتيسي وكيل لائحة الحركة يسعى إلى الظفر بمقعد في هذه الدائرة وهو ما يفسر المنافسة الشرسة بين الحزبين، مدينة طاطا لم تسلم هي الأخرى من مواجهات بين أنصار الاستقلال والأصالة والمعاصرة المدعمين لمرشح الميزان بوزوحاي والجرار التابي، حيث شهدت الحملة احتكاكا بين الطرفين تميز بالعنف اللفظي وإن لم تسجل لحسن الحظ أحداث عنف مادي أو المساس بالسلامة الجسدية للطرفين
